responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 362


دعاؤه في أثر الصلاة 42 - في كنز الكراجكي : مسندا عن أنس قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يدعو في أثر الصلاة فيقول : " اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ونفس لا تشبع ودعاء لا يسمع ، اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع " [1] .
صلاته ودعاؤه أول السنة 43 - وعن السيد ابن طاووس في الإقبال : مسندا عن محمد بن الفضيل الصيرفي قال : حدثنا علي بن موسى الرضا عن أبيه عن جده عن آبائه ( عليهم السلام ) قال :
كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصلي أول يوم من المحرم ركعتين ، فإذا فرغ رفع يديه ودعا بهذا الدعاء ثلاث مرات : اللهم أنت الإله القديم ، وهذه سنة جديدة ، فأسألك فيها العصمة من الشيطان ، والقوة على هذه النفس الأمارة بالسوء ، والاشتغال بما يقربني إليك ، يا كريم ، يا ذا الجلال والاكرام ، يا عماد من لا عماد له ، يا ذخيرة من لا ذخيرة له ، يا حرز من لا حرز له ، يا غياث من لا غياث له ، يا سند من لا سند له ، يا كنز من لا كنز له ، يا حسن البلاء يا عظيم الرجاء ، يا عز الضعفاء ، يا منقذ الغرقى ، يا منجي الهلكى ، يا منعم ، يا مجمل ، يا مفضل ، يا محسن ، أنت الذي سجد لك سواد الليل ، ونور النهار ، وضوء القمر ، وشعاع الشمس ، ودوي الماء ، وحفيف الشجر ، يا الله لا شريك لك ، اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون ، واغفر لنا ما لا يعلمون ، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ، آمنا به ، كل من عند ربنا ، وما يذكر إلا أولو الألباب ، ربنا لا تزغ قلوبنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب [2] .
دعاؤه ليلة النصف من شعبان 44 - وعن السيد ابن طاووس في الإقبال : في أعمال ليلة النصف من شعبان - إلى أن قال : - وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يدعو فيها ويقول : اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به رضوانك ، ومن اليقين ما



[1] كنز الفوائد 1 : 385 ، وبحار الأنوار 86 : 18 .
[2] إقبال الأعمال : 553 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست