responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 320


الثلاثة الأيام الغر ، ثم ترك ذلك وفرقها في كل عشرة يوما ، خميسين بينهما أربعاء .
فقبض ( صلى الله عليه وآله ) وهو يعمل ذلك [1] .
3 - وفي حديث الأربعمائة : قال ( عليه السلام ) : وصوم ثلاثة أيام من كل شهر ، أربعاء بين خميسين ، وصوم شعبان يذهب بوسوسة الصدر وبلابل القلب - إلى أن قال - :
ونحن نصوم خميسين بينهما أربعاء [2] .
4 - وفي الكافي : مسندا عن عنبسة العابد قال : قبض النبي ( صلى الله عليه وآله ) على صوم شعبان ورمضان ، وثلاثة أيام في كل شهر [3] الخبر .
5 - وعن الصدوق في كتابيه المعاني والمجالس : مسندا عن أبي بصير عن الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) في حديث قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لأصحابه يوما : أيكم يصوم الدهر ؟ فقال سلمان : أنا يا رسول الله ، فقال رجل لسلمان : رأيتك في أكثر نهارك تأكل ! ؟ فقال : ليس حيث تذهب ، أنا أصوم الثلاثة في الشهر ، قال الله عز وجل : " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ، وأصل شعبان برمضان ، فذلك صوم الدهر ، الخبر . وفيه : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال للرجل : أنى لك بمثل لقمان الحكيم ؟ سله فإنه ينبئك [4] .
6 - وعن أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره : عن علي بن نعمان عن زرعة قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن صوم شعبان أصامه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : نعم ، ولم يصمه كله . قلت : كم أفطر منه ؟ قال : أفطره ، فأعدتها وأعادها ( عليه السلام ) ثلاث مرات لا يزيدني على أن " أفطره " ، ثم سألته في العام المقبل عن ذلك فأجابني بمثل ذلك [5] الخبر .
7 - وفي الكافي : مسندا عن عمرو بن خالد عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصوم شعبان ورمضان ، يصلهما ، وينهى الناس أن يصلوهما ، وكان



[1] الكافي 4 : 90 .
[2] الخصال 2 : 612 .
[3] الكافي 4 : 91 .
[4] معاني الأخبار : 234 ، وأمالي الصدوق : 37 .
[5] نوادر أحمد بن محمد بن عيسى لا يوجد لدينا ، وسائل الشيعة 7 : 367 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست