نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 299
وروي أيضا هذا المعنى عن الحسين ( عليه السلام ) [1] . 43 - وعن الحسين بن حمدان الحصيني في الهداية عن عيسى بن مهدي الجوهري ، وعسكر مولى أبي جعفر والريان مولى الرضا ( عليه السلام ) وجماعة أخرى - تقرب من نيف وسبعين رجلا - عن العسكري ( عليه السلام ) في حديث طويل أنه قال : إن الله عز وجل أوحى إلى جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أني خصصتك وعليا وحججي منه إلى يوم القيامة بعشر خصال - إلى أن قال - : والقنوت في ثاني كل ركعتين [2] . 44 - وفي معاني الأخبار : مسندا عن قاسم بن سلام رفعه ، قال : وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لو صب في ظهره ماء لاستقر [3] . 45 - وفي العلل : مسندا عن هشام بن الحكم عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) في حديث قال : قلت له : لأي علة يقال في الركوع " سبحان ربي العظيم وبحمده " ويقال في السجود " سبحان ربي الأعلى وبحمده " ؟ فقال : يا هشام إن رسول الله لما أسري به وصلى وذكر ما رأى من عظمة الله ارتعدت فرائصه ، فانبرك على ركبتيه وأخذ يقول : " سبحان ربي العظيم وبحمده " فلما اعتدل من ركوعه قائما نظر إليه في موضع أعلى من ذلك خر لوجهه وهو يقول : " سبحان ربي الأعلى وبحمده " فلما قالها سبع مرات سكن ذلك الرعب ، فلذلك جرت به السنة [4] . 46 - وعن الثقفي في كتاب الغارات : مسندا عن عباية قال : كتب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى محمد بن أبي بكر : انظر ركوعك وسجودك ، فإن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان أتم الناس صلاة وأحفظهم لها . وكان إذا ركع قال : سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات - إلى أن قال - : فإذا سجد قال : " سبحان ربي الأعلى وبحمده " [5] . أقول : وهذا المعنى مروي في روايات أخر [6] .