نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 206
أكثر من اثنتي عشرة أوقية ونش ، الأوقية أربعون والنش عشرون درهما [1] . روى الكليني هذا المعنى بأسانيد أخرى ، وروى الصدوق أيضا في المعاني [2] والشيخ الطوسي في التهذيب [3] وابن شهرآشوب في المناقب [4] . 14 - وفي المكارم : وكان ( صلى الله عليه وآله ) يقول في دعائه : اللهم إني أعوذ بك من ولد يكون علي ربا . ومن مال يكون علي ضياعا ، ومن زوجة تشيبني قبل أوان مشيبتي [5] . روى المعنى الأخير الكليني في الكافي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) [6] . 15 - وفي عدة الداعي ، قال الرضا ( عليه السلام ) : ما يولد لنا مولود إلا سميناه محمدا فإذا مضى سبعة أيام فإن شئنا غيرنا وإلا تركنا [7] . 16 - وفيه : وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذا أصبح مسح على رؤوس ولده ، وولد ولده [8] . 17 - السيد هاشم التوبلي في مدينة المعاجز عن كتاب مسند فاطمة ( عليها السلام ) : بإسناده عن علي بن عبد الله عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لما زفت فاطمة إلى علي ( عليهما السلام ) نزل جبرئيل وميكائيل وإسرافيل - إلى أن قال - : فكبر جبرئيل وكبر إسرافيل وكبر ميكائيل فكبرت الملائكة وجرت السنة بالتكبير في الزفاف إلى يوم القيامة [9] . روي هذا المعنى في الفقيه وأمالي الطوسي وفي بعضها : وكبر المسلمون وهو أول تكبير كان في زفاف فصارت سنة [10] .