نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 155
إنهم يروون أن الفرق من السنة [ قال : من السنة ؟ ] قلت : يزعمون أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) فرق ، قال : ما فرق النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولا كان الأنبياء ( عليهم السلام ) تمسك الشعر [1] . وروي هذا الحديث في المكارم [2] . 6 - وفيه : عن أيوب بن هارون عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت له : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يفرق شعره ؟ قال : لا ، لأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا طال شعره كان إلى شحمة اذنه [3] . رواه الطبرسي في المكارم [4] . 7 - وفي كتاب التعريف للصفواني : ويبتدأ في جز الرأس من الناصية ، فإنه من سنن الأنبياء ( عليهم السلام ) [5] . رواه زيد النرسي في أصله : عن أبي الحسن ( عليه السلام ) [6] . 8 - وفي الكافي : بإسناده عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : الفرق من السنة ؟ قال : لا ، قلت : فهل فرق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : نعم ، قلت : كيف فرق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وليس من السنة ؟ قال : من أصابه ما أصاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يفرق كما فرق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقد أصاب سنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وإلا فلا ، قلت له : كيف ذلك ؟ قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حين صد عن البيت وقد كان ساق الهدي وأحرم أراه الله الرؤيا التي أخبره الله بها في كتابه ، إذ يقول : " لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون " [7] فعلم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن الله سيفي له بما أراه ، فمن ثم وفر ذلك الشعر الذي كان على رأسه حين أحرم انتظارا لحلقه في الحرم حيث وعده الله عز وجل ، فلما حلقه لم يعد في توفير الشعر ، ولا كان ذلك من قبله [8] . 9 - وفيه : بإسناده عن حفص الأعور قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن خضاب