responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 140


البيعة أن لا يحدثن مع الرجال إلا ذا محرم [1] .
81 - وفي جامع الأخبار : عن ابن عباس أنه قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا نظر إلى الرجل فأعجبه قال : له حرفة ؟ فإن قالوا : لا ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : سقط من عيني ، قيل :
وكيف ذاك يا رسول الله ؟ ! قال : لأن المؤمن إذا لم يكن له حرفة يعيش بدينه [2] .
82 - وفي دعائم الإسلام : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : القرض والعارية وقرى الضيف من السنة [3] .
83 - وفي مجمع البحرين : كان ( صلى الله عليه وآله ) يستقرض الدراهم الفسولة - أي الرزيلة - ويرد الجياد [4] .
84 - وفي تفسير العياشي وعن أبي جميلة عن بعض أصحابه عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : إن الله أوحى إلي أن أحب أربعة : عليا ، وأبا ذر ، وسلمان ، والمقداد [5] الحديث .
ورواه الطبري في كتابه الإمامة [6] .
85 - وفي كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي : عن جابر ، قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أتاني جبرئيل فقال : إن الله يأمرك أن تحب عليا ، وأن تأمر بحبه وولايته [7] الحديث .
86 - وفيه : عن عبد الله بن طلحة النهدي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أمرني ربي بسبع خصال : حب المساكين والدنو منهم ، وأن أكثر من " لا حول ولا قوة إلا بالله " ، وأن أصل برحمي وإن قطعني ، وأن أنظر إلى من هو أسفل مني ولا أنظر من هو فوقي ، وأن لا يأخذني في الله لومة لائم ، وأن أقول الحق وإن كان مرا ، وأن لا أسأل أحدا شيئا [8] .



[1] دعائم الإسلام 2 : 214 .
[2] جامع الأخبار : 390 ، والمستدرك 13 : 11 .
[3] دعائم الإسلام 2 : 489 ، والمستدرك 13 : 395 .
[4] مجمع البحرين 5 : 439 .
[5] تفسير العياشي 1 : 328 ، سورة المائدة .
[6] لم نعثر عليه ، ووجدناه في الاختصاص : 9 - 13 .
[7] الأصول الستة عشر : 62 .
[8] الأصول الستة عشر : 75 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست