responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 127


روي هذا المعنى في مجموعة ورام [1] .
5 - وفي تحف العقول : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : مروتنا أهل البيت : العفو عمن ظلمنا وإعطاء من حرمنا [2] .
وروي المعنى الأول في أمالي الصدوق [3] .
6 - وفي الكافي : بإسناده عن إسماعيل بن مخلد السراج عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أمرني ربي بحب المساكين المسلمين منهم [4] الحديث .
7 - وفي الإرشاد للديلمي : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إن الصبر ، والصدق ، والحلم ، وحسن الخلق ، من أخلاق الأنبياء ( عليهم السلام ) [5] الحديث .
8 - وفي المحجة البيضاء : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كثير الضراعة والابتهال إلى الله تعالى ، دائم السؤال من الله تعالى أن يزينه بمحاسن الآداب ومكارم الأخلاق ، فكان يقول في دعائه : " اللهم حسن خلقي " ويقول : " اللهم جنبني منكرات الأخلاق " [6] .
9 - وفي المجالس للصدوق : عن الحسين بن خالد عن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه ( عليهم السلام ) في حديث . قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن جبرئيل الروح الأمين نزل علي من عند رب العالمين فقال : يا محمد عليك بحسن الخلق ، فإن سوء الخلق يذهب بخير الدنيا والآخرة . ألا وإن أشبهكم بي أحسنكم خلقا [7] .
10 - وفي كتاب كشف الريبة للشهيد الثاني : عن الحسين بن زيد قال : قلت لجعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : جعلت فداك هل كانت في النبي ( صلى الله عليه وآله ) مداعبة ؟ فقال : وصفه الله بخلق عظيم ، وإن الله بعث أنبياءه فكانت فيهم كزازة [8] . وبعث محمدا ( صلى الله عليه وآله )



[1] مجموعة ورام : 89 .
[2] تحف العقول : 38 .
[3] أمالي الصدوق : 238 .
[4] الكافي : 8 ، وتحف العقول : 315 .
[5] إرشاد القلوب : 133 ، وروي هذا المعنى في تحف العقول : 9 .
[6] المحجة البيضاء 4 : 119 ، وفيض القدير 2 : 110 - 120 .
[7] أمالي الصدوق : 223 .
[8] الكززة : الانقباض واليبس ، والكز : المعبس ( مجمع البحرين 4 : 32 ) .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست