responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل في دراية الحديث نویسنده : أبو الفضل حافظيان البابلي    جلد : 1  صفحه : 539


الضعيف بمعنىً آخر

مراسيل الثقات عن أمثالهم

[ 3 - ] أو مسكوتٌ عن مدحهم وذمّهم - كذلك - فقويّ ( 1 ) .
[ 4 - ] وإمّا غير إماميّين - كُلاّ أو بعضاً - مع تعديل الكلّ ؛ فمُوَثّقٌ ( 2 ) ويُسمّى " قويّاً " أيضاً .
[ 5 - ] وما عدا هذه الأْربعة ؛ ضَعيفٌ ( 3 ) .
[ 6 - ] فإن اشتهر العملُ بمضمونه ؛ فمقبولٌ ( 4 ) .
[ الضعيف بمعنىً آخر : ] وقد يُطلق " الضعيفُ " على " القويّ " بمَعْنَيَيْه .
وقد يُخصُّ بالمشتمل على جرح ، أو تعليق ، أو انقطاع ، أو إعضال ، أو إرسال .
[ مراسيل الثقات عن أمثالهم ] وقد يُعلم من حال مُرْسِلِه عدمُ الإرسال عن غير الثقة ، فينتظمُ - حينئذ - في سلك الصحاح ، كمراسيل محمّد بن أبي عُمَيْر ( رحمه الله ) .
وروايتُه - أحياناً - عن غير الثقة لا تقدح في ذلك كما يُظنُّ ؛ ( 5 ) لأنّهم ذكروا : أنّه لا يُرسِلُ إلاّ عن ثقة ، لا أنّه لا يروي إلاّ عن ثقة ( 6 ) . ( 7 )


1 . أُنظر : شرح البداية : 25 ؛ وصول الأخيار : 98 ؛ الرواشح السماويّة : 41 ؛ جامع المقال : 3 ؛ نهاية الدراية : 264 و 265 ؛ مقباس الهداية 1 : 171 . 2 . أُنظر : شرح البداية : 25 ؛ وصول الأخيار : 98 ؛ زبدة الأُصول : 33 ؛ الرواشح السماويّة : 41 ؛ جامع المقال : 3 ؛ نهاية الدراية : 265 ؛ مقباس الهداية 1 : 168 و 171 . 3 . أُنظر : شرح البداية : 26 و 27 ؛ وصول الأخيار : 98 ؛ الرواشح السماويّة : 42 ؛ جامع المقال : 3 ؛ نهاية الدراية : 266 و 267 ؛ مقباس الهداية 1 : 177 . 4 . أُنظر : شرح البداية : 16 و 41 ؛ وصول الأخيار : 99 ؛ الرواشح السماويّة : 164 ؛ جامع المقال : 3 و 5 ؛ نهاية الدراية : 165 ؛ مقباس الهداية 1 : 183 و 279 . 5 . في هامش الأصل : " الظانّ هو بعض المتأخّرين المعاصرين . منه " . 6 . راجع عُدّة الأُصول 1 : 154 ، وقارن بين ما هنا وما هناك ، وانظر : المقدّمة ومجلّة علوم الحديث - العدد 5 : 86 و 91 . 7 . في هامش الأصل : " بلغ قراءةً أيّده الله تعالى " .

نام کتاب : رسائل في دراية الحديث نویسنده : أبو الفضل حافظيان البابلي    جلد : 1  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست