ولا يَزيدُ على ما سَمِعَ - مِن نَسَب أو صِفَة - إلاّ مُميّزاً ب " هو " أو " نعني " . وإذا ذكر شَيْخَه في أوّلِ حَديث نَسَبه ، ثمّ اقْتَصَر بعدُ على اسمِه أو بعضِ نَسَبِه . ولم يكتبوا " قال " بين رجالِ الإسناد ، فيقولُها القارِئ . و " قُرِئَ على فلان : أخْبَركَ " يقول : " قيل له : أَخْبَركَ " ، و " قُرِئ على فلان : حدَّثَنا " يقول : " قال : حدَّثنا " . وإذا تكرَّرتْ " قال " ، يحذفونَ إحداهما ، فيقولها القارِئ ، وبحذفها يُخلُّ . وما اشْتَمل على أحادِيثَ بإسناد واحد ، يذكُره في كلِّ حديث ، أو يذكرهُ أوّلا ويقولُ بعدُ : " وبالإسناد " أو : " وبه " . وإذا ذكر الشيخُ حَدِيثاً بإسناد ثم أتْبَعه إسناداً وقال : " مِثلُه " ، لم يَروِ المتنَ بالإسناد الثاني . وقيل : بلى . وإذا ذكر إسناداً وبعضَ متن وقال : " وذَكر الحديثَ " ، ففي جوازِ روايةِ كلِّه بالإسنادِ ؛ القولان ، وأولى بالمنع . وإذا سَمِعَ بعضَ حديث عن شَيْخِه وبعضَه عن آخَرَ ، روى جُملتَه عنهما مُبيِّناً أنّ بعضَه عن أحدِهما وبعضَه عن الآخَرِ ، ثمَّ يصيرُ مُشاعاً بينَهُما . فإن كان أحدُهما مجروحاً لم يُحتَجَّ بشيء منه .