من الهجرة ( 1 ) . وبالإضافة إلى النواحي فآخرهم بالمدينة : جابرُ بنُ عبد الله الأنصاري ، أو سهلُ بنُ سعد ، أو السائب بن يزيدَ . وبمكة : عبدُ الله بنُ عمرَ ، أو جابرٌ . وبالبصرة : أنس . وبالكوفة : عبدُ الله بنُ أبي أوفى . وبمصر : عبدُ الله بنُ الحارث بنِ جَزْء الزبيدي . وبفلسطين : أبو أُبيّ بن أُمّ حرام . وبدمشق : واثلة بن الأسقع . وبحمص : عبد الله بن بُسر . وباليمامة : الهرماس بن زياد . وبالجزيرة : العُرس بن عَميرة . وبإفريقية : رُويفع بن ثابت . وبالبادية في الأعراب : سلمة بن الأكوع ( 2 ) . قيل : وقُبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن مائة وأربعة عشر ألف صحابي ( 3 ) . والله أعلم . ( والتابعيّ : مَنْ لقيَ الصحابي كذلك ) ؛ أي بالقيود المذكورة ، واستثني منه قيدُ الإيمان به ؛ فذلك خاصٌّ بالنبيّ ( صلى الله عليه وآله ) . والخلاف فيه كالسابق ؛ فإنّ منهم مَنْ اشترط فيه أيضاً طول الملازمة ، أو صحّةَ السَماع من الصحابي ، أو التمييز ( 4 ) .
1 . فتح المغيث 4 : 128 . 2 . وللمزيد راجع فتح المغيث للسخاوي 4 : 128 - 143 . 3 . حكاه عن أبي زرعة في مقدّمة ابن الصلاح : 178 ؛ والخلاصة في أُصول الحديث : 123 . 4 . راجع تدريب الراوي 2 : 234 - 235 ؛ وفتح المغيث للسخاوي 4 : 145 .