نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 292
وقال : أذن أذان العشاء يا ضعيف اليقين [1] . قال السيد المرتضى : وروي أن الشمس ردت عليه في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله بمكة ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله موعوكا [2] فوضع رأسه في حجر أمير المؤمنين عليه السلام وحضر وقت ( صلاة ) [3] العصر ، فلم يبرح من مكانه وموضعه حتى استيقظ فقال صلى الله عليه وآله : اللهم إن عليا كان في طاعتك فرد عليه ( الشمس ) ليصلي العصر ، فردها الله عليه بيضاء نقية حتى صلى ، ثم غابت [4]
[1] عيون المعجزات : 7 وعنه الشيخ الحر العاملي في إثبات الهداة : 2 / 490 ح 317 والبحراني في كتاب غاية المرام : 630 ح 11 . وأخرجه المجلسي في البحار : 41 / 68 ح 3 عن فضائل شاذان : 68 والروضة له : 30 مرسلا . وراجع الغدير : ج 3 / 126 141 وإحقاق الحق : 5 / 537 ففيهما مصادر كثيرة للحديث . [2] الموعوك : المحموم . والحديث رواه المسعودي المتوفى عام : ( 346 ) في معجزات أمير المؤمنين من كتاب إثبات الوصية ص : 15 . [3] ليس في المصدر . [4] في المصدر : غربت ، ثم أورد صاحب عيون المعجزات ستة أبيات من القصيدة ( المذهبة ) للسيد الحميري التي قالها في رد الشمس له عليه السلام
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 292