responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في معنى المولى نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 8


كنت مولاه فعلي مولاه " أمر الأمة - حينئذ - أن تقر له بمعنى ما جعله له بلفظ " المولى " فقال : سلموا عليه بإمرة المؤمنين .
فكان ذلك كشفا عن معنى لفظ " المولى ، وتفسيرا له ، وتأكيدا على مقصوده منه .
وثالثا : إن حديث الغدير متواتر مذكور ، والاستدلال به معروف مشهور ، وليست سائر الأدلة على الإمامة بمنزلته في الشهرة ، فلا يمكن لشاعر مثل الكميت أن يترك الاستناد إلى المعروف ، ويستند إلى غيره ، فإن هذا غير متعارف بل لا يقدم عليه أحد ، فضلا عن مثل الكميت في ذكائه ومعرفته .
وفي خلال الرسالة فوائد عديدة :
1 - منها : أن الراوندية من الفرق جعلوا التفضيل علامة للإمامة ، واعتقدوا إمامة أمير المؤمنين عليه السلام من جهة فضله - فيما زعموا - على الكل ، لا من جهة النص .
3 - ومنها : الاعتماد على القرينة الحالية - الخارجية - في فهم معاني الألفاظ ، مثل ما صنعه في معرفة مراد الكميت ، وأنه إنما استدل بحديث الغدير دون غيره ، لما ذكره من أن شاعرا نابها مثله لا يترك المشهور المعروف ويستدل بغيره .
فليلاحظ .
والحمد لله ولي الحمد .
وكتب السيد محمد رضا الحسيني الجلالي

نام کتاب : رسالة في معنى المولى نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست