responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في معنى المولى نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 7


تحدث في الأول منها عن احتمال الجهل ، أو العناد ، أو التأول حسب الاعتقاد ، في أصحاب اللغة والشعراء المعتمد عليهم .
وقد دفعه الشيخ بأن هذا يؤدي إلى سد باب العلم باللغة ، ويؤدي إلى إهمالها ، وقد كرر الشيخ هذا المعنى .
وفي الثاني : ذكر الشيخ شاهدا من كتاب " غريب اللغة " لأبي عبيدة حيث فسر قوله تعالى " هي مولاكم " بقوله : أي أولى بكم ، واستشهد بشعر لبيد ، فقال الشيخ : لولا أن أبا عبيدة لم يخطر بباله - عند تفسير هذه اللفظة بهذا - ما للشيعة من التعلق في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام ، لما صرح به ، ولكتمه كسلفه وإخوانه ، ومضى على سنتهم .
وفي الثالث : ذكر اعتراضا في الاستشهاد بكلام الكميت حاصله : أن من المحتمل أن يكون الكميت إنما استفاد معنى الولاية لعلي عليه السلام من تسليم الناص عليه بأسرة المؤمنين ، لا من قوله صلى الله عليه وآله : " من كنت مولاه " فلم يتم الاستدلال على أن " المولى " بمعنى " الأولى " .
فأجاب الشيخ عن ذلك :
أولا : إن هذا يدل على بطلان ما يزعمه العامة من أن أول من قال بالوصية بالنص ، هو ابن الراوندي ، وأن الشيعة تبعته في دعوى النص .
وهذا الزعم يلتزم به العامة قاطبة ، ويستغرون الجهال به ، لا سيما شيخهم أبو علي الجبائي ، فإنه يعتمد عليه .
وثانيا : إن حديث التسليم على أمير المؤمنين عليه السلام بالإمرة والولاية إنما هي واردة في ذيل حديث الغدير ، وإنها عقيب قوله صلى الله عليه وآله " من

نام کتاب : رسالة في معنى المولى نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست