نام کتاب : رسالة في معنى المولى نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 20
قصيدته التي لا يشك أحد من أهل النقل فيها ، والعلم بها من قوله كالعلم بنصرته أمير المؤمنين عليه السلام وحربه أهل صفين والبصرة معه ، وهي التي أولها : قلت لما بغى العدو علينا * حسبنا ربنا ونعم الوكيل حسبنا ربنا الذي فتح البصرة * بالأمس والحديث طويل حتى انتهى إلى قوله : وعلي إمامنا وإمام * لسوانا أتى به التنزيل يوم قال النبي : من كنت مولا * ه فهذا مولاه خطب جليل إن ما قاله النبي على الأمة * حتم ما فيه قال وقيل فيشهدها هكذا شهادة قاطعة بإمامة أمير المؤمنين عليه السلام من جهة خبر يوم الغدير ، ويصرح بأن المقول فيه يوجب رئاسته على الكل ، وإمامته عليه . هذا مع صحبته رسول الله صلى الله عليه وآله ، ورئاسته في الأنصار ومشاهدته الحال كما قدمنا بدءا . ثم حسان بن ثابت [1] وشعره المشهور في ذلك ، وهو شاعر رسول الله
[1] أبو الوليد ، حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي الأنصاري النجاري ، كان حسان من فحول الشعراء ، وأحد المعمرين المخضرمين ، عاش مائة وعشرين سنة ، لم يشهد مع النبي صلى الله عليه وآله مشهدا ، وعمي قبيل وفاته ، مات في زمن معاوية بن أبي سفيان ، كان مواليا بصفة خاصة لعثمان بن عفان ، وذلك أن عثمان عاش في بيت أخيه بالمدينة بعد الهجرة وجعل جريرة مقتل عثمان تسعى حتى تقف بباب علي عليه السلام . الأغاني 4 : 134 ، تهذيب التهذيب 2 : 216 ، دائرة المعارف الإسلامية 7 : 375 .
نام کتاب : رسالة في معنى المولى نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 20