responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 380


أعماله ، فمن صح إيمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه ، وذلك أن الله تعالى لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن ، ولا عقوبة لكافر [1] ، ومن سخف إيمانه وضعف عمله قل بلاؤه .
16 - وعنه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، ومحمد بن إسماعيل [3] ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأوصياء ، ثم الأماثل فالأماثل [4] .
17 - وعنه ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن عبد الله ، عن نوح بن شعيب ، عن أبي داود المسترق [5] ، رفعه قال : قال أبو عبد الله عليه السلام :
دعي النبي صلى الله عليه وآله إلى طعام ، فلما دخل منزل الرجل ، نظر إلى دجاجة ، فوق حائط قد باضت ، فتقع البيضة عل وتد في حائط ، فثبتت عليه ، ولم تسقط ، ولم تنكسر ، فتعجب النبي صلى الله عليه وآله منها ، فقال له الرجل : أعجبت من هذه البيضة ؟ فوالذي بعثك بالحق ما رزئت [6] شيئا قط ، فنهض رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولم يأكل من طعامه شيئا ، وقال : من لم يزرء فما لله فيه من حاجة [7] .
18 - وعنه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن



[1] ليس في الكافي جملة : " وذلك أن الله تعالى لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن ولا عقوبة لكافر " . ( 2 ) الكافي ج 2 / 252 ح 2 - وعنه الوسائل ج 2 / 906 ح 1 - وفي البحار ج 67 / 207 ح 6 عنه وعن التمحيص : 39 ح 39 .
[3] محمد بن إسماعيل : من شيوخ الكليني والكشي ومن تلامذة الفضل بن شاذان ومدحه الكاشاني صاحب الوافي في قوله : محمد بن إسماعيل النيسابوري الذي يروي عنه أبو عمرو الكشي أيضا عن الفضل بن شاذان ويصدر به السند هو أبو الحسن المتكلم الفاضل المتقدم البارع المحدث تلميذ الفضل بن شاذان والخصيص به .
[4] الكافي ج 2 / 252 ح 4 - وعنه الوسائل ج 2 / 907 ح 6 .
[5] أبو داود المسترق : سليمان بن سفيان بن السمط الكوفي المتوفى سنة ( 231 ) .
[6] ما رزئت ( على البناء للمجهول ) أي ما نقصت .
[7] الكافي ج 2 / 256 ح 20 - وعنه البحار ج 67 / 214 ح 21 .

380

نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست