responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 379


صلى الله عليه وآله بشئ ، فقسمه ، فلم يسع أهل الصفة جميعا ، فخص به أناسا منهم ، فخاف رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكون قد دخل قلوب الآخرين شئ فخرج إليهم فقال : معذرة إلى الله وإليكم يا أهل الصفة ، إنا أوتينا بشئ فأردنا أن نقسمه فيكم ، فلم يسعكم فخصصنا به أناسا منكم ، خشينا جزعهم وهلعهم [1] .
13 - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب " التمحيص " رفعه إلى أبي سعيد الخدري ، إنه وضع يده على رسول الله وعليه حمى ، فوجدها من فوق اللحاف ، فقال : ما أشد ما عليك يا رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
قال : إنا كذلك يشتد علينا البلاء ، ويضعف لنا الاجر ، قال : يا رسول الله صلى الله عليه وآله أي الناس أشد بلاء ؟ قال : الأنبياء ، قال : ثم من ؟
قال : ثم الصالحون ، إن كان أحدهم ليبتلي بالفقر حتى لا يجد إلا العبادة ، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء [2] .
14 - محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : إن أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الذين يلونهم ، ثم الأمثل فالأمثل [3] .
15 - وعنه ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، قال : ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام البلاء ، وما يخص الله عز وجل به المؤمن ، فقال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله من أشد الناس بلاء في الدنيا ؟ قال صلى الله عليه وآله : النبيون ، ثم الأمثل فالأمثل ، ويبتلي المؤمن على قدر إيمانه وحسن



[1] الكافي ج 3 / 550 ح 5 - وعنه البحار ج 16 / 269 ح 81 - والوسائل ج 6 / 184 ح 2 .
[2] التمحيص : 34 ح 23 - وعنه البحار ج 16 / 275 ح 110 ، ومستدرك الوسائل ج 2 / 435 ح 15 ط الجديد .
[3] الكافي ج 2 / 252 ح 1 - وعنه البحار ج 67 / 200 ح 3 - والوسائل ج 1 / 902 ح 5 . وأخرجه في البحار ج 11 / 69 ح 29 عن أمالي الطوسي ج 2 / 273 وفي ج 67 / 231 ح 45 و 46 عن قصص الأنبياء : 278 ح 339 .

379

نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست