متزين بالفحش [1] ، ولا قول الخناء [2] ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله صلى الله عليه وآله ، وهذا مالي فاحكم فيه بما أنزل الله عز وجل ، وكان اليهودي كثير المال . ثم قال عليه السلام : كان فراش رسول الله صلى الله عليه وآله عباءة ، وكان مرفقته [3] أدم [4] حشوها ليف ، فثنيت له ذات ليلة ، فلما أصبح قال : لقد منعني الفراش الليلة الصلاة ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله أن يجعل بطاق واحد [5] . 6 - الكافي ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن إسماعيل بن مهران جميعا ، عن سيف بن عميرة [6] ، عن عبد الله بن [7] مسكان ، عن عمار بن حيان [8] ، قال خبرت أبا عبد الله عليه السلام ببر إسماعيل ابني بي ، فقال : لقد كنت أحبه فقد ازددت له حبا ، إن رسول الله صلى الله عليه وآله أتته أخت له من الرضاعة [9] فلما نظر إليها سر بها ،
[1] المتزين بالفحش : الذي يتخذ الفحش زينة كاللئام ، وفي نسخة : المترين بالراء المهملة أي الذي يدنس نفسه بالفحش . [2] الخناء : الفحش في القول . [3] المرفقة ( بكسر الميم وسكون الراء ) : المخدة والوسادة . [4] الادم : جمع الأديم وهو الجلد المدبوغ . [5] أمالي الصدوق : 376 ح 6 وعنه البحار ج 16 / 216 ح 5 وأخرج ذيله في البحار أيضا ج 16 / 252 عن مكارم الأخلاق : 38 باختلاف ، يأتي ذيله في الباب 23 ح 8 . [6] سيف بن عميرة : النخعي ، الراوي عن الصادق والكاظم عليهما السلام . [7] عبد الله بن مسكان : ثقة عين ، ذكره الكشي من أصحاب الاجماع روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام . [8] عمار بن حيان : لم يعرف حاله إلا أن نستكشف وثاقته عن رواية ابن مسكان عنه وهو من أصحاب الاجماع كما تقدم . [9] المراد بها يحتمل هي الشيماء بنت الحارث من حليمة بنت أبي ذؤيب .