responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 299


الباب الثامن والثلاثون انه صلى الله عليه وآله أشجع الناس من طريق الخاصة والعامة 1 - محمد بن يعقوب ، بإسناده عن علي بن حديد [1] ، عن مرازم [2] ، قال أبو عبد الله عليه السلام : إن الله كلف رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يكلف به أحدا [3] من خلقه ، كلفه أن يخرج على الناس كلهم وحده بنفسه ، وإن لم يجد فئة تقاتل معه ، ولم يكلف هذا أحدا من خلقه قبله ولا بعده ، ثم تلا هذه الآية : ( فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك ) [4] ثم قال :
وجعل الله له أن يأخذ ما أخذ لنفسه [5] ، فقال عز وجل : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) [6] وجعلت الصلاة [7] على رسول الله صلى الله عليه



[1] علي بن حديد : بن حكيم الكوفي المدائني ، روى عن الكاظم عليه السلام وقال الكشي : كان فطحيا .
[2] مرازم : بن حكيم الأزدي أبو محمد المدائني روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام .
[3] في المصدر : ما لم يكلفه أحدا .
[4] النساء : 84 .
[5] في تعليقات الكافي : أي يأخذ بالعهد من الخلق في مضاعفة الاعمال له صلى الله عليه وآله مثل ما أخذ لنفسه في المضاعفة ، أو يأخذ العهد بتعظيمه مثل ما أخذ لنفسه .
[6] الانعام : 160 .
[7] قال في مرآة العقول : " جعلت الصلاة " يحتمل وجهين : أن يكون المراد أنه جعل تعظيمه والصلاة عليه من طاعاته التي يضاعف لها ، الثواب عشرة أضعافها ، الثاني أن يكون المراد أنه ضاعف لنفسه الصلاة لكونه عبادة له عشرة أضعاف . ثم ضاعفها له صلى الله عليه وآله لكونها متعلقة به لكل حسنة عشرة أضعافها فصارت الصلاة مائة حسنة .

299

نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست