نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 31
سبحان رب السماوات السبع وربّ العرش العظيم ، والحمد لله ربّ العالمين . قال : وانصرف عليّ بن الحسين ، وأقبل الحسن يكررها ، فلمّا فرغ صالح من قراءة الكتاب ونزل ، قال : أرى سجنه ، رجل مظلوم ، أخّروا أمره وأنا أراجع أمير المؤمنين في أمره ، فأخّروه ثم أطلق بعد أيام . قال عليّ رضي الله عنه وقد قيل له : ما بالك إذا سافرت كتمت نسبك أهل الرفقة ؟ قال : أكره أن آخذ برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لا أُعطي مثله . قال رجل لرجل من آل الزبير كلاماً أقذع فيه ، فأعرض الزبيريُّ عنه ولم يُجبه ، ثم دار كلام ، فسب الزبيريُّ عليّ بن الحسين رضي الله عنه فأعرض عنه ولم يجبه ، فقال له الزبيريُّ : ما يمنعك من جوابي ؟ قال عليّ : ما يمنعك من جواب الرجل . ومات له ابن فلم ير منه جزع ، فسئل عن ذلك ، فقال : أمرٌ كنّا نتوقّعه ، فلمّا وقع لم ننكره . قال طاووس : رأيت رجلاً يصلّي في المسجد الحرام تحت الميزاب ويدعو ويبكي في دعائه ، فتبعته حين فرغ من صلاته ، فإذا هو عليّ بن الحسين عليهما السلام ، فقلت له : يا ابن رسول الله ، رأيتك على حالة كذا ، ولك ثلاثة أرجو أن تؤمنك من الخوف ، أحدهما : أنّك ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والثانية : شفاعة جدّك ، والثالثة : رحمة الله . فقال : يا طاووس ، امّا أنّي ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلا تؤمنني ، وقد سمعت الله
31
نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 31