responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 7


مقدّمة التحقيق * ( اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ) * [1] إرادة السماء ما فوقها إرادة ، ووحيها المنزل على النبيّ المرسل ، نهج يجب عليه اتباعه ، وإن ناله الأذى فعليه التبليغ والأداء ، وعلى الأُمة الانقياد والطاعة بالإهتداء ، ومن شذّ فإلى النار ، وما على الرسول إلّا البلاغ المبين .
تلك سنّة الله في خلقه ، وما كانت أُمة المسلمين في تخلّف عن تلك السنّة التي فطر الناس عليها ، وقد مرّت بمراحل اختبار ليحيى من حيّ عن بيّنة ويهلك من هلك عن بيّنة ، واجتازت محنة الاختبار ، فهلك ناس كثير بسبب مرديات الهوى ، والبقية الباقية الذين وفوا بما عاهدوا الله عليه ، فصدّقوا نبيّه وساروا على نهجه الّذي رسمه لهم من بعده ، من اتباع كتاب الله وعترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهما الثقلان اللذان استودعهما أُمته .
وقد أُثيرت في وجه العترة مشاكل صدّتهم عن القيادة مع أنّهم القادة



[1] - الأنعام : 124 .

7

نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست