responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 146


( 14 ) دعاؤه على الظالمين يَا مَنْ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ أَنْبَاءُ الْمُتَظَلِّمِينَ ، وَيَا مَنْ لاَ يَحْتَاجُ فِي قِصَصِهِمْ إلَى شَهَادَاتِ الشَّاهِدِينَ ، وَيَا مَنْ قَرُبَتْ نُصْرَتُهُ مِنَ الْمَظْلُومِينَ ، وَيَا مَنْ بَعُدَ عَوْنُهُ عَنِ الظَّالِمِينَ ، قَدْ عَلِمْتَ يَا إلهِي مَا نالَنِي مِنْ [ فُلاَنِ بْنِ فُلاَن ] مِمَّا حَظَرْتَ وَانْتَهَكَهُ مِنّي مِمَّا حَجَزْتَ عَلَيْهِ بَطَراً فِي نِعْمَتِكَ عِنْدَهُ ، وَاغْتِرَاراً بِنَكِيرِكَ عَلَيْهِ ، فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَخُذْ ظَالِمِي وَعَدُوِّي عَنْ ظُلْمِي بِقُوَّتِكَ ، وَافْلُلْ حَدَّهُ عَنِّي بِقُدْرَتِكَ ، وَاجْعَلْ لَهُ شُغْلاً فِيَما يَلِيهِ ، وَعَجْزاً عَمَّا يُناوِيْهِ ، اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَلاَ تُسَوِّغْ لَهُ ظُلْمِي ، وَأَحْسِنْ عَلَيْهِ عَوْنِي ، وَاعْصِمْنِي مِنْ مِثْلِ أَفْعَالِهِ ، وَلا تَجْعَلْنِي فِي مِثْلِ حَالِهِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَعِدْنِي عَلَيْهِ عَدْوى حَاضِرَةً ، تَكُونُ مِنْ غَيْظِي بِهِ شِفَاءً ، وَمِنْ حَنَقِي عَلَيْهِ وَفَاءً . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَعَوِّضْنِي مِنْ ظُلْمِهِ لِي عَفْوَكَ ، وَأَبْدِلْنِي ( 1 ) بِسُوْءِ صنِيعِهِ بِيْ رَحْمَتَكَ ، فَكُلُّ مَكْرُوهٍ جَلَلٌ دُونَ سَخَطِكَ ، وَكُلُّ مُرْزِئَةٍ سَوَاءٌ مَعَ مَوْجِدَتِكَ . اللَّهُمَّ فَكَمَا كَرَّهْتَ إلَيَّ أَنْ أُظْلَمَ فَقِنِي مِنْ أَنْ أَظْلِمَ . اللَّهُمَّ لاَ أَشْكُو إلَى أَحَدٍ سِوَاكَ ، وَلاَ أَسْتَعِينُ


( 1 ) - في نسخة ابن إدريس ( أبدله ) وهي أنسب بالسياق . ( نور الأنوار : 108 للجزائري ) .

146

نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست