عنك مرضيا عندك محمودا في المقربين وأنبياءك المرسلين 1 وعبادك الصالحين المصطفين ، وانه غير مليم ولا ذميم وانه لم يكن من المتكلفين وانه لم يكن ساحرا ولا سحر له ، ولا كاهنا ولا تكهن له ، ولا شاعرا ولا شعر له ، ولا كذابا ، وانه ( كان ) 2 رسولك وخاتم النبيين ، جاء بالحق من عند الحق 3 ، وصدق المرسلين ، واشهد ان الذين كذبوه ذائقوا العذاب الأليم ، واشهد ان ما اتانا به من عندك وأخبرنا به عنك انه الحق اليقين 4 لا شك فيه من رب العالمين .
اللهم فصل على عبدك ورسولك ونبيك ووليك ونجيك وصفيك وصفوتك وخيرتك من خلقك ، الذي انتجبته لرسالاتك 5 واستخلصته لدينك واسترعيته عبادك وائتمنته على وحيك ، علم الهدى وباب النهى 5 والعروة الوثقى فيما بينك وبين خلقك ، الشاهد لهم والمهيمن عليهم ، أشرف وأفضل وأزكى واطهر وأنمى وأطيب ما صليت على أحد من خلقك وأنبيائك ورسلك وأصفيائك والمخلصين من عبادك ، اللهم واجعل صلواتك وغفرانك ورضوانك ومعافاتك وكرامتك ورحمتك ومنك وفضلك وسلامك وشرفك واعظامك وتبجيلك ، وصلوات ملائكتك ورسلك والأوصياء والشهداء والصديقين وعبادك الصالحين 6 وحسن أولئك رفيقا ، وأهل السماوات والأرضين وما بينهما وما فوقهما وما تحتهما وما بين الخافقين وما بين الهواء والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر

1 . في المصدر : محمودا عند ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين . 2 . من البحار . 3 . في المصدر : جاء بالحق من عندك ( الحق خ ل ) . 4 . في المصدر والبحار : المبين ( خ ل ) . 5 . في المصدر : لرسالتك ( خ ل ) . 6 . في البحار : من عبادك الصالحين .

290