responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 288


والبرد والريح والمطر ، ومن شر كل ذي شر ، ومن شر كل دابة ، صغيرة أو كبيرة ، بالليل والنهار ، أنت آخذ بناصيتها ، ان ربى صراط مستقيم . ) 1 ذكر صلوات على النبي وآله صلوات الله عليه وعليهم وسلامه أجمعين :
رويناها باسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي رضوان الله عليه قال : وروى عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : ويستحب أن يصلى على النبي صلى الله عليه وآله بعد العصر يوم الجمعة بهذه الصلاة .
يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه الكامل العلامة الفاضل الورع البارع رضى الدين ركن الاسلام جمال العارفين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسيني كبت الله أعداه : ورويت هذه الصلاة باسنادي إلى أبي العباس أحمد بن عقدة ، من كتابه الذي صنفه في مشايخ الشيعة فقال : أنبأنا محمد بن عبد الله بن مهران ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه أن أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام دفع إلى محمد بن الأشعث كتابا ، فيه دعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ، دفعه جعفر بن محمد بن الأشعث 2 إلى ابنه مهران وكانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله التي فيه :
اللهم ان محمد صلى الله عليه وآله كما وصفته في كتابك ، حيث تقول :
( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) ، فاشهد انه كذلك وانك لم تأمر بالصلاة عليه الا بعد أن صليت عليه أنت وملائكتك ، وأنزلت محكم قرآنك : ( ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) ، لا لحاجة إلى صلاة أحد من المخلوقين بعد صلاتك عليه ، ولا إلى تزكيتهم إياه بعد تزكيتك ، بل الخلق جميعا هم المحتاجون إلى ذلك ، لأنك جعلته بابك الذي لا تقبل ممن اتاك إلا منه ، وجعلت الصلاة عليه قربة منك ووسيلة


1 . في الأصل : ذرأته أو أنشأته ، ما أثبتناه من المصباح والبحار . 1 . مصباح المتهجد : 56 - 352 ، البلد الأمين ، 77 ، عنهم البحار 90 : 81 - 78 . 2 . في البحار : جعفر بن محمد الأشعث .

288

نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست