قال أبو عبد الله ( ع ) في قول الله عز وجل : * ( فلا أقسم بمواقع النجوم ) * [1] . قال : كان أهل الجاهلية يحلفون بها ، فقال الله عز وجل * ( فلا أقسم بمواقع النجوم ) * . قال : عظم أمر من يحلف بها . قال : وكانت الجاهلية يعظمون المحرم ولا يقسمون به ولا بشهر رجب ولا يعرضون فيهما لمن كان فيهما ذاهبا أو جائيا وإن كان قد قتل أباه ، ولا لشئ يخرج من الحرم دابة أو شاة أو بعير أو غير ذلك ، فقال الله عز وجل لنبيه ( ص ) : * ( لا أقسم بهذا البلد * وأنت حل بهذا البلد ) * [2] . قال : فبلغ من جهلهم انهم استحلوا قتل النبي ( ص ) وعظموا أيام الشهر حيث يقسمون به فيفون [3] .
[1] الواقعة ( 56 ) : آية 75 . [2] البلد ( 90 ) : آية 1 - 2 [3] الكافي : ج 7 ، ص 45 ، ك ( الايمان والنذور والكفارات ) ب 14 ، ح 4 . * وعنه في الوسائل : ج 16 ص 195 ، ك ( الايمان ) ب 31 من أبواب ( الايمان ) ح 1 . * وفي الوافي : مجلد 11 ، ص 601 ، ح 11438 ، مع بيان . * وفي مرآة العقول : ج 24 ، ص 332 ، ح 4 ، مع شرح مفصل . * وفي تفسير نور الثقلين : ج 5 ، ص 225 ، سورة الواقعة ( 56 ) ، ح 91 ، وص 578 ، * سورة البلد ( 90 ) ، ح 4 ، مقطعا . * وفي تفسير البرهان : ج 4 ، ص 282 ، آية 75 من سورة الواقعة ( 56 ) ، ح 1 ، وص 462 ، آية 16 من سورة البلد ( 90 ) ، ح 1 . وينظر : * كتاب النوادر لأحمد بن محمد بن عيسى الأشعري : ص 171 ، ب 37 ، ح 447 ، وفي السند سقط لا يخفى على الخبير . * والكافي : ج 7 ، ص 450 ، ك ( الايمان والنذور والكفارات ) ب 14 ، ح 5 .