6 - أبو جعفر محمد بن جعفر بن أحمد بن بطة المؤدب القمي ، وهو - أيضا - من علماء الغيبة الصغرى ، له كتاب ( قرب الإسناد ) [1] . 7 - أبو الفرج محمد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبدويه الكاتب القزويني ، الثقة الجليل ، من أعلام أواخر القرن الرابع له كتاب ( قرب الإسناد ) [2] . 8 - أبو الحسين ابن معمر الكرخي الكوفي ، له كتاب ( قرب الإسناد ) [3] . هذا ما عثرت عليه بعد نظرة سريعة في أمهات الكتب . 9 - وإذا كان كل محدث يجمع ما يقع إليه من أحاديث قريبة الاسناد ، ثم يفردها في مؤلف مستقل - كما تقدم - ، فيمكن لنا هنا عد هذا الكتاب ( ثلاثيات الكليني ) من جملة مؤلفات الشيخ الكليني في هذا الفن . وحينئذ لا مانع من عده هو أيضا في جملة من له كتاب في ( قرب الإسناد ) ما دام ذلك غير مشروط فيه أن يكون الجامع لتلك الأحاديث نفس المؤلف . ثم بعد ذلك بزمن بدأت هذه الفكرة تأخذ مجراها قي الأبحاث الحديثية عند العامة ، فقد كتبوا في ذلك عدة كتب ، ولكن مع تغيير في الاسم وإبقاء للموضوع ، فألفوا عدة مؤلفات باسم ( العوالي ) ، أو ( تقريب الأسانيد ) [4] ولم
[1] رجال النجاشي . ص 373 ، رقم 1019 . [2] المصدر السابق : ص 397 ، رقم 1062 . [3] الفهرست للطوسي : ص 372 ، رقم 827 ، وفهرست ابن النديم : ص 278 ، ومعالم العلماء : ص 136 ، رقم 929 . [4] ينظر : كشف الظنون : ج 1 ، ص 464 ، و ج 2 ، ص 1178 ، وإيضاح المكنون : ج 2 ، ص 130 . ومن الواضح أن بعض الكتب التي باسم العوالي ليس موضوعها الأحاديث العالية ، فتدبر .