وناصرا للحقّ ومن العجب بعثهم إليّ أن أبرز للطَّعان وأن أصبر للجلاد هبلتهم الهبول لقد كنت وما أهدّد بالحرب ، ولا أرهب بالضّرب وإنّي لعلى يقين من ربّي ، وغير شبهة من ديني .