نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 133
فلما كان في السحر صلوا بغلس [1] ، وعبأ إبراهيم بن مالك أصحابه ، فجعل على ميمنته سفيان بن يزيد الأزدي ، وعلى ميسرته علي بن مالك الجشمي [2] ، وعلى الخيل الطفيل بن لقيط النخعي ، وعلى الرجالة مزاحم بن مالك السكوني [3] ، ثم زحفوا حتى أشرفوا على أهل الشام ، ولم يظنوا أنهم يقدمون عليهم لكثرتهم ، فبادروا إلى تعبئة عسكرهم ، فجعل عبيد الله على ميمنته شرحبيل بن ذي الكلاع ، وعلى ميسرته ربيعة بن مخارق الغنوي ، وعلى جناح ميسرته جميل ابن عبد الله الغنمي [4] ، وفي القلب الحصين بن نمير [5] . ووقف العسكران ، والتقى الجمعان ، فخرج ابن ضبعان [6] الكلبي ونادى : يا شيعة المختار الكذاب ، يا شيعة ابن الأشتر المرتاب : أنا بابن ضبعان الكريم المفضل * من عصبة يبرون من دين علي كذاك كانوا في الزمان الأول فخرج إليه الأحوص [7] بن شداد الهمداني ، وهو يقول :
[1] الغلس : الظلمة . [2] في ( ف ) : وعلى ميسرته مالك الخثعمي . [3] في الطبري والكامل : وبعث عبد الرحمان بن عبد الله - وهو أخو إبراهيم ابن الأشتر لامه - على الخيل ، وكانت خيله قليلة ، فضمها إليه ، وكانت في الميمنة والقلب ، وجعل على رجالته الطفيل بن لقيط ، وكانت رايته مع مزاحم بن مالك . [4] في ( خ ) : الغنوي . [5] في الطبري : والكامل : وقد جعل ابن زياد على ميمنته الحصين بن نمير السكوني ، وعلى ميسرته عمير بن الحباب السلمي ، وشرحبيل بن ذي الكلاع على الخيل ، وهو يمشي في الرجال . [6] في ( ف ) : فخرج ضبعان . [7] في ( ف ) : الأخوص ، وكذا في المواضع الآتية .
133
نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 133