نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 132
فهدمها ، والى زوجته سلمى بنت خالد الجعفية حبسها [1] ، ثم ورد كتاب المختار إلى إبراهيم بن مالك يحثه على تعجيل القتال ، فطوى المراحل حتى نزل على نهر الخازر [2] على أربعة فراسخ من الموصل وعبيد الله بن زياد بها . قال عبد لله بن أبي عقب الديلمي : حدثني خليل أنا نلقى [3] أهل الشام على نهر يقال له : الخازر ، فيكشفونا حتى نقول هي هي ، ثم نكر عليهم فنقتل أميرهم فأبشروا واصبروا فإنكم لهم قاهرون [4] . فعلم عبيد الله بن زياد بقدوم إبراهيم ، فرحل في ثلاثة وثمانين ألفا حتى نزل قريبا من عسكر العراق ، وطلبهم أشد طلب ، وجاءهم في جحفل لجب [5] . وكان مع إبراهيم بن مالك الأشتر أقل من عشرين ألفا ، وكان في عسكر الشام من أشراف بني سليم عمير [6] بن الحباب ، فراسله إبراهيم بن مالك ووعده بالحباء [7] والاكرام ، فجاء ومعه ألف فارس من بني عمه وأقاربه ، فصار مع عسكر العراق ، فأشار عليهم بتعجيل القتال وترك المطاولة .
[1] في ( ف ) : والى زوجته فحبسها وهي سلمى بنت خالد الحنفية . [2] نهر الخازر : نهر بين اربل والموصل . ( مراصد الاطلاع : 1 / 445 ) . [3] في ( ف ) : نلتقي . [4] رواه في أمالي الطوسي : 1 / 246 باسناده إلى عبد الله بن يسار بن أبي عقب الدؤلي ، عنه اثبات الهداة : 2 / 432 ح 92 ، والبحار : 45 / 333 ح 2 . [5] الجحفل : الجيش ، ويقال : جيش لجب أي ذو جلبة وكثرة . [6] في ( ف ) : عمر . [7] في ( ف ) : بالاحباء .
132
نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 132