نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 127
( بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا أمان المختار بن أبي عبيدة الثقفي لعمر بن سعد بن أبي وقاص ، أنك آمن بأمان الله تعالى على نفسك وأهلك ومالك [1] وولدك ، لا تؤاخذ بحدث [2] كان منك قديما ما سمعت وأطعت ولزمت منزلك ، الا أن تحدث حدثا ، فمن لقى [3] عمر بن سعد من شرطة الله وشيعة آل محمد صلى الله عليه وآله فلا يعرض له الا بسبيل خير ، والسلام ) ثم شهد فيه جماعة . قال الباقر عليه السلام : إنما قصد [4] المختار ( الا [5] أن تحدث حدثا ) هو أن يدخل بيت الخلا ، ويحدث ، فظهر عمر بن سعد إلى المختار ، فكان يدنيه ويكرمه ويجلسه معه على سريره . وعلم بقول المختار فيه [6] ، فعزم على الخروج من الكوفة ، فأحضر رجلا من بني يتيم اللات اسمه مالك بن دومة [7] ، وكان شجاعا ، وأعطاه أربعمائة دينار ، وقال : هذه معك لحوائجنا وخرجا ، فلما كان عند حمام عمر أو نهر عبد الرحمان وقف وقال : أتدري لم خرجت ؟ قال : لا . قال : خفت المختار ، فقال ابن دومة : هو أضيق [8] أستا من أن 128 ( ع ) .
[1] في ( ف ) : نفسك ومالك . [2] في ( ف ) : على حدث . [3] في ( ف ) : رأى . [4] في ( ف ) : قال . [5] لفظ ( الا ) ليس في ( ب ) و ( ع ) . [6] في ( ب ) و ( ع ) : وعلم أن قول المختار عنه . [7] عبارة ( بن دومة ) ليس في ( ب ) و ( ع ) . [8] في ( ب ) و ( ع ) : فقال ابن دومة - يعني المختار - أضيق .
127
نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 127