responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الامامة نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 67


إلى حيطان المدينة ترتج جائية وذاهبة .
فقال لهم علي ( عليه السلام ) : كأنكم قد هالكم ما ترون ؟
قالوا : وكيف لا يهولنا ولم نر مثلها قط ؟
قالت ( عليها السلام ) : فحرك شفتيه ، ثم ضرب الأرض بيده ، ثم قال : مالك ؟ اسكني .
فسكنت ، فعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم أولا حيث خرج إليهم . قال لهم : إنكم قد عجبتم من صنيعي ؟ ! قالوا : نعم .
قال : أنا الرجل الذي قال الله عز وجل : * ( إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها * وقال الإنسان ما لها ) * فأنا الإنسان الذي أقول لها :
ما لها * ( يومئذ تحدث أخبارها ) * [1] إياي تحدث [2] .
3 / 3 - وحدثني القاضي أبو الفرج المعافى ، قال : حدثنا إسحاق بن محمد ، قال :
حدثنا أحمد بن الحسن ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم [ بن موسى ] بن جعفر بن محمد ، عن عمي أبيه : الحسين وعلي ابني موسى ، عن أبيه عن جعفر ، عن أبيه محمد ، عن أبيه علي بن الحسين [3] ، عن الحسين بن علي عليهم السلام ، قال : حدثتني فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليهم ) قالت : قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا أبشرك ؟ ! إذا أراد الله أن يتحف زوجة وليه في الجنة بعث إليك ، تبعثين إليها من حليك [4] .
4 / 4 - وحدثني أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن حبيب ، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان ، قال : حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي بن زكريا بن يحيى بن عاصم بن زفر البصري ، قال : حدثنا عثمان بن عمرو الدباغ ، قال : حدثنا محمد بن القاسم الأسدي ، قال : حدثنا أبو الجارود ، قال : حدثنا



[1] الزلزلة 99 : 1 - 4 .
[2] علل الشرائع : 556 / 8 ، مناقب ابن شهرآشوب 2 : 324 " قطعه " .
[3] في " ع ، م " محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن عمه زيد ( ع : يزيد ) بن علي ، عن أبيهما ، عن علي بن الحسين ، ولا يخلو من سقط وتصحيف ، وصححناه وفقا للحديث السابع ، ومعجم رجال الحديث 15 : 93 و 107 .
[4] البحار 43 : 80 .

67

نام کتاب : دلائل الامامة نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست