responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الامامة نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 438


410 / 14 - وعنه ، عن أبي الحسن علي بن الحسين ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي إسحاق الهمداني ، قال : حدثني الثقة من أصحابنا أنه سمع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول :
اللهم إنك لا تخل الأرض من حجة لك على خلقك ، ظاهرا أو خافيا مغمورا ، لئلا تبطل حجتك وبيناتك [1] .
411 / 15 - وعنه ، عن أبي الحسن علي بن الحسين بن موسى القمي ، قال :
حدثنا سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن عبد الله بن محمد بن سنان وصفوان ابن يحيى و عبد الله بن المغيرة وعلي بن النعمان ، كلهم عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال :
إن الله ( عز وجل ) لا يدع الأرض إلا وفيها عالم ، يعلم الزيادة والنقصان ، فإذا زاد المؤمنون شيئا ردهم ، وإذا نقصوا أكمله لهم ، وقال [2] : خذوه كاملا . ولولا ذلك لالتبس على المؤمنين أمرهم ، ولم يفرق بين الحق والباطل [3] .
412 / 16 - وعنه ، قال : حدثنا أبو الحسن علي بن الحسين بن موسى القمي ، عن سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الكريم وغيره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال :
إن جبرئيل ( عليه السلام ) نزل على النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) بخبر عن ربه ، فقال له :
إن الله يقول [4] : يا محمد ، إني لم أترك الأرض إلا وفيها عالم ، تعرف به طاعتي وهدايتي ، ويكون نجاة فيما بين قبض النبي إلى خروج النبي الآخر ، ولم أكن أترك إبليس يضل



[1] الإمامة والتبصرة : 26 / 4 ، كمال الدين وتمام النعمة : 292 - 294 / 2 بعدة طرق ، علل الشرائع : 195 / 2 ، ونحوه في غيبة النعماني : 136 / 1 وإثبات الهداة 7 : 141 / 689 .
[2] في " ع ، ع " : أكمله بهم فقال .
[3] الإمامة والتبصرة : 30 / 11 ، علل الشرائع : 195 / 4 ، كمال الدين وتمام النعمة : 203 / 11 .
[4] ( إن الله يقول ) من " ط " .

438

نام کتاب : دلائل الامامة نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست