responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الامامة نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 369


إبراهيم بن موسى ، قال : ألححت على أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) في شئ طلبته لحاجتي إليه ، فكان يعدني .
فخرج ذات يوم يستقبل [1] والي المدينة ، وكنت معه ، فجاء فنزل تحت شجرة ، ونزلت معه ، ليس معنا ثالث ، قلت : جعلت فداك ، العيد قد أظلنا ، ولا والله ما أملك درهما فما سواه .
قال : فحك بسوط دابته الأرض حكا شديدا ، ثم ضرب بيده ، فتناول سبيكة ذهب من موضع الحك ، فقال : خذها وانتفع بها ، واكتم ما رأيت علي . [2] 324 / 22 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ، عن أبيه قال :
أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد [3] ، عن محمد بن عبد الله ، قال : كنت عند الرضا ( عليه السلام ) فأصابني عطش شديد ، فكرهت أن أستسقي في مجلسه ، فدعا بماء ، فأتاه فقال : يا محمد ، اشرب فإنه بارد . فشربت . [4] 325 / 23 - وبإسناده عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أحمد بن محمد بن الأشعري ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال : استقبلت الرضا ( عليه السلام ) إلى القادسية ، فسلمت عليه ، فقال : اكتر لي حجرة لها بابان : باب إلى الخان ، وباب إلى الخارج ، فإنه أستر عليك . وبعث إلي بمنديل فيه دنانير صالحة ومصحف ، وكان يأتيني رسوله في حوائجه ، فأشتري له .
وقعدت يوما وفتحت المصحف لأقرأ فيه ، فنظرت في سورة * ( لم يكن ) * [5] فوجدتها أضعاف ما في أيدي الناس ، فأخذت الدواة والقرطاس لأكتبها ، فأتاني مسافر



[1] في " ع ، م " : استقبل .
[2] بصائر الدرجات : 394 / 2 ، الكافي 1 : 408 / 6 ، الارشاد : 309 ، الاختصاص : 270 ، روضة الواعظين : 222 ، إعلام الورى : 326 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 344 ، كشف الغمة 2 : 274 ، الصراط المستقيم 2 : 194 / 1 .
[3] زاد في العيون : قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : حدثنا محمد ابن الحسن بن علان . ومثله في البصائر ، وهو الصواب .
[4] بصائر الدرجات : 259 / 16 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 204 / 3 .
[5] المراد سورة البينة .

369

نام کتاب : دلائل الامامة نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست