احترقت فلم يؤثر فيها شئ [1] . 144 / 8 - قال أبو جعفر : وحدثنا سفيان ، عن وكيع ، عن الأعمش ، قال : حدثنا منصور ، قال : كنت أريد أن أركب البحر فسألت الباقر ( عليه السلام ) ، فأعطاني خاتما ، فكنت أطرحه في الزورق إذا شئت فيقف ، وإذا شئت أطلقه ، وإني جئت الدور [2] ، فسقط لأخ لي كيس في دجلة ، فألقيت ذلك الخاتم فخرج وأخرج الكيس بإذن الله ( تعالى ) [3] . 145 / 9 - قال أحمد بن جعفر : حدثنا عدة من أصحابنا ، عن جابر بن يزيد ( رحمه الله ) ، قال : خرجت مع أبي جعفر ( عليه السلام ) وهو يريد الحيرة ، فلما أشرفنا على كربلاء قال لي : يا جابر ، هذه روضة من رياض الجنة لنا ولشيعتنا ، وحفرة من حفر جهنم لأعدائنا . ثم إنه قضى ما أراد ، ثم التفت إلي وقال : يا جابر . فقلت : لبيك سيدي . قال لي : تأكل شيئا . قلت : نعم سيدي . قال : فأدخل يده بين الحجارة ، فأخرج لي تفاحة لم أشم قط رائحة مثلها ، لا تشبه رائحة فاكهة الدنيا ، فعلمت أنها من الجنة ، فأكلتها ، فعصمتني من الطعام أربعين يوما ، لم آكل ولم أحدث [4] . 146 / 10 - وروى موسى بن الحسن ، عن أحمد بن الحسين ، عن أحمد بن إبراهيم ، عن علي بن حسان [5] ، عن عبد الرحمان بن كثير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال :
[1] إثبات الهداة 5 : 318 / 83 ، مدينة المعاجز : 323 / 8 . [2] الدور : تطلق على سبعة مواضع بأرض العراق ، من نواحي بغداد . مراصد الاطلاع 2 : 539 . [3] إثبات الهداة 5 : 318 / 84 ، مدينة المعاجز : 323 / 9 . [4] نوادر المعجزات : 135 / 6 ، إثبات الهداة 5 : 318 / 85 ، مدينة المعاجز : 323 / 10 . [5] في النسخ : خالد بن حسان ، تصحيف ، صحيحه ما أثبتناه ، وهو علي بن حسان الذي قيل : إنه لا يروي إلا عن عمه عبد الرحمن ، وكلاهما ضعيف ، انظر رجال النجاشي : 235 و 251 ، ومعجم رجال الحديث 9 : 343 و 11 : 311 .