responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الامامة نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 210


133 / 23 - وبإسناده قال أبو خالد الكابلي : إن رجلا أتى علي بن الحسين ( عليه السلام ) وعنده أصحابه ، فقال له : من أنت ؟ فقال : أنا منجم وأبي عراف . فنظر إليه ثم قال له : هل أدلك على رجل قد مر منذ دخلت علينا في أربعة آلاف [1] عالم ؟
فقال : من هو .
فقال له : إن شئت أنبأتك بما أكلت وما ادخرت في بيتك .
فقال له : أنبئني .
فقال له : أكلت في هذا اليوم حيسا [2] ، وأما ما في بيتك فعشرون دينارا ، منها ثلاثة دنانير دارية .
فقال له الرجل : أشهد أنك الحجة العظمى ، والمثل الأعلى ، وكلمة التقوى .
فقال له : أنت صديق امتحن الله قلبك [3] .
134 / 24 - أخبرني أخي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثني أبو الحسن أحمد بن علي ، المعروف بابن البغدادي ، ومولده بسوراء [4] ، في يوم الجمعة لخمس بقين من جمادى الأولى سنة خمس وتسعين وثلاثمائة ، قال :
وجدت في الكتاب الملقب ب‌ ( كتاب المعضلات ) رواية أبي طالب محمد بن الحسين بن زيد ، قال : حدث أبوه ، عن ابن رياح ، يرفعه عن رجاله ، عن محمد بن ثابت ، قال :
كنت جالسا في مجلس سيدنا أبي الحسن علي بن الحسين زين العابدين ( صلوات الله عليه ) إذ وقف به [5] عبد الله بن عمر بن الخطاب فقال له يا علي بن



[1] في " ع ، م " : أربعة عشر ألف .
[2] الحيس : هو الطعام المتخذ من التمر والأقط - أي اللبن المحمض المجمد - والسمن " لسان العرب - حيس - 6 : 61 " .
[3] بصائر الدرجات : 420 / 13 ، الاختصاص : 320 نحوه ، فرج المهموم : 111 ، مدينة المعاجز 299 / 25 وإثبات الهداة 5 : 257 / 66 قطعة منه .
[4] في " ط " : بسوري ، سوراء : موضع يقال هو إلى جنب بغداد ، وقيل : هو بغداد نفسها . وسورا بالألف المقصورة : موضع بالعراق قرب بابل " معجم البلدان 3 : 278 " .
[5] في " ط " : عليه .

210

نام کتاب : دلائل الامامة نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست