نام کتاب : درسهايى از نهج البلاغه ( فارسي ) نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 589
بسم الله الرحمن الرحيم و من خطبة له ( عليه السلام ) بعد انصرافه من صفّين : « أَحْمَدُهُ اسْتِتْماماً لِنِعْمَتِهِ ، وَاسْتِسْلَاماً لِعِزَّتِهِ ، وَاسْتِعْصَاماً مِنْ مَعْصِيَتِهِ ، وَأَسْتَعِينُهُ فَاقَةً إِلَى كِفَايَتِهِ ; إِنَّهُ لاَيَضِلُّ مَنْ هَدَاهُ ، وَلاَيَئِلُ مَنْ عَادَاهُ ، وَلاَيَفْتَقِرُ مَنْ كَفَاهُ ; فَاِنَّهُ أرْجَحُ مَا وُزِنَ ، وَأَفْضَلُ مَا خُزِنَ . وَأشْهَدُ أنْ لاَ اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيكَ لَهُ ، شَهَادَةً مُمْتَحَناً اِخْلاصُهَا ، مُعْتَقَداً مُصَاصُهَا ، نَتَمَسَّكُ بِهَا أَبَداً مَا أَبْقَانَا ، وَنَدَّخِرُهَا لاَِهَاوِيلِ مَايَلْقَانَا ، فَاِنَّهَا عَزِيمَةُ الاْيمَانِ ، وَفَاتِحَةُ الاْحْسَانِ ، وَمَرْضَاةُ الرَّحْمَنِ ، وَمَدْحَرَةُ الشَّيْطَانِ » بحث ما درسهايى از نهج البلاغه بود ، امروز خطبه دوّم را شروع مىكنيم . ايراد اين خطبه هنگامى بوده كه حضرت امير ( عليه السلام ) از جنگ صفّين برگشته بودند . جنگ صفّين دوّمين جنگ مهم حضرت بود كه با معاويه و ارتش او در محلّى به نام « صفّين » اتفاق افتاد . صفّين نزديك حلب و اكنون در كشور سوريه واقع شده است . شكر نعمت و انگيزه هاى آن « أَحْمَدُهُ اسْتِتْماماً لِنِعْمَتِهِ ، وَاسْتِسْلَاماً لِعِزَّتِهِ ، وَاسْتِعْصَاماً مِنْ مَعْصِيَتِهِ »
589
نام کتاب : درسهايى از نهج البلاغه ( فارسي ) نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 589