وقد مدحه بقصيدة مطلعها : < شعر > اشكو إليك مدامعا تكف بعد النوى وجوانحا تجف < / شعر > [1] 5 - الأزدي وللشريف ابنا عمومة ، وقد رثى عمه أبا عبد اللَّه أحمد بن موسى ( ت / 381 ) بقصيدة مطلعها : < شعر > سلا ظاهر الأنفاس عن باطن الوجد فإنّ الذي أخفي نظير الذي ابدي < / شعر > [2] ويفهم من ابن عنبة ( ت / 828 ) في عمدة الطالب ص 211 : أنّ عمه أحمد بن موسى أعقب من ثلاث هم : 1 - علي بالبصرة ، 2 - أبو الحسن موسى ، 3 - وأبو محمد الحسن . ولا يعلم بالضبط اي واحد منهم هو المراد ، وان كان يستبعد الأول لكونه في البصرة ، وقد يكون المراد أحد أقارب ابن عمه مجازا . ولم أهتد أيضا إلى الأزدي ، ولعلَّه عبد الصمد بن الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حمّاد بن زيد بن درهم ، أبو الحسن الأزدي ، المولود ببغداد في 294 والمتوفى 353 ، قال عنه الخطيب البغدادي : « انتقل إلى مصر فسكنها وحدث بها عن أبي عمر محمد بن جعفر القتات الكوفي ، سمع منه أبو الفتح بن مسرور البلخي ، وذكر - فيما قرأت بخطه - بأنّه توفي بمصر لليلة بقيت من جمادى الأولى سنة 353 ، قال : وكان ثقة » [3] . ويمكن ان يكون من طلب ذلك منه أحد الأعلام الذين صحبهم ورثاهم بتفجّع . منهم : أبا علي الفارسي ( ت / 377 ) ، الذي رثاه بقصيدة مطلعها : < شعر > أبا علي للألدّ إنّ سطا وللخصوم إن أطالوا اللغطا < / شعر > [4] ومنهم : الصاحب بن عبّاد ( ت / 385 ) ، الذي رثاه بقصيدة في 112 بيتا مطلعها :
[1] ديوان 2 : 21 - 24 . [2] ديوان الشريف الرضي 1 : 377 . [3] تاريخ بغداد ، للخطيب 11 : 42 . [4] ديوان الشريف الرضي 1 : 588 - 586 .