قال شيخنا العلامة : « إجازة السيد شمس الدين محمد بن الحسن بن محمد بن أبي الرضا العلوي البغدادي ، مختصرة ، كتبها بخطه لبعض تلاميذه على ظهر نهج البلاغة الذي كتبه السيد نجم الدين الحسين بن اردشير بن محمد الطبري سنة 677 ه ، بالحلة السيفية ، ويبعد كون الإجازة لابن اردشير لأنّه معاصر لابن أبي الرضا وكلاهما من تلاميذ يحيى بن سعيد » [1] . سنة 679 ه شرح نهج البلاغة لكمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني ( ت / 679 ) مطبوع متداول ، وله ثلاثة شروح : كبير ومتوسط وصغير ، ونسخة بخط المؤلف في 6 رمضان 677 ه 1279 م في مكتبة جيستر بتي برقم 3169 ، عدد الأوراق 183 ، مسطرتها سم 5 / 16 * 7 / 24 [2] . سنة 679 ه شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني باسم ( مصباح السالكين ) . رأيت منه نسخة كتبت في بلدة الحلة سنة 716 ، اي بعد وفاة المؤلف ب 37 سنة ، ورأيت نسخة أخرى في مكتبة نواب بمشهد جاء فيها : « أنهاه أدام اللَّه توفيقه وتسديده في عدّة مجالس آخرها . . . ثالث عشر شعبان المبارك من سنة ست عشرة وسبعمائة . ونسخة أخرى من مصباح السالكين كتبها محمد بن أحمد بن أبي المعالي العلوي سنة 765 وعليها ما نصّه : « وجدت في آخر نسخة صحيحة للشيخ أبو القاسم المعروف هكذا : قال السيد قدّس سرّه : وهذا حين انتهاء الغاية إلى قطع المختار من كلام أمير المؤمنين صلَّى اللَّه عليه وآله ، فرغ من اختصاره أضعف عباد اللَّه ميثم بن علي بن ميثم البحراني في آخر شوال سنة إحدى وثمانين وستمائة » في مكتبة السيد على اتش في يزد . سنة 682 ه نسخة نهج البلاغة بخط حسين بن محمد الحسين في النجف الأشرف سنة 682 ه ، عدد الأوراق 421 [3] . كتبت برسم خزانة غياث الدين طلعت باشا ، بدار الكتب المصرية برقم 4840 ،
[1] الذريعة 1 : 234 . [2] الذريعة 14 : 149 . [3] مجلة معهد المخطوطات 3 : 218 .