responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في نهج البلاغة نویسنده : الشيخ محمد مهدي شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 191


4 - . كان جالسا في مسجد الكوفة وبين يديه قوم منهم عمرو بن حريث إذ أقبلت امرأة مختمرة لا تعرف فوقفت فقالت لعلي عليه السلام : يا من قتل الرجال وسفك الدماء وأيتم الصبيان وأرمل النساء ، فقال علي عليه السلام : وانها لهي هذه السلقلقة الجلعة الجعة ، وانها لهي هذه الشبيهة الرجال والنساء التي ما رأت دما قط ، قال يزيد الأحمسي - وهو راوي الحديث - فولت هاربة منكسة رأسها ، فتبعها عمرو ابن حريث ، فلما صارت بالرحبة قال لها : والله لقد سررت بما كان منك اليوم إلى هذا الرجل فادخلي منزلي حتى أهب لك وأكسوك ، فلما دخلت منزله أمر الجواري بتفتيشها وكشفها ونزع ثيابها لينظر صدقه فيما قاله عنها ، فبكت وسألته أن لا يكشفها وقالت : أنا والله كما قال ، لي ركب النساء وأنثيان كأنثيي الرجال ، وما رأيت دما قط ، فتركها وأخرجها ، ورجع إلى مجلسه مع الإمام عليه السلام فحدث بذلك [1] .
* * * 5 - قام أعشى باهلة وهو يومئذ غلام حدث إلى علي عليه السلام ، وهو يخطب ويذكر الملاحم ، فقال : يا أمير المؤمنين :
ما أشبه هذا الحديث بحديث خرافة .
فقال علي عليه السلام :
إن كنت آثما فيما قلت يا غلام فرماك الله بغلام ثقيف ، ثم سكت .
فقام رجال فقالوا : ومن غلام ثقيف يا أمير المؤمنين ؟
قال غلام يملك بلدتكم هذه لا يترك حرمة إلا انتهكها يضرب عنق هذا الغلام بسيفه .



[1] المصدر السابق 1 : 208 - 209 .

191

نام کتاب : دراسات في نهج البلاغة نویسنده : الشيخ محمد مهدي شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست