responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في نهج البلاغة نویسنده : الشيخ محمد مهدي شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 190


القتلى فأتي به وإذا رجل على ثديه مثل سبلات السنور ، فكبر علي عليه السلام وكبر الناس معه [1] .
* * * 2 - قال عليه السلام لمن قال له : أخبرني بما في رأسي ولحيتي من طاقة الشعر ، بعد كلام : وإن في بيتك سخلا يقتل ابن رسول الله صلى الله عليه وآله . قال ابن أبي الحديد :
وكان ابنه ، قاتل الحسين عليه السلام طفلا يحبو ، وهو سنان ابن أنس النخعي [2] .
* * * 3 - وخطب ذات يوم فقام رجل من تحت منبره فقال : يا أمير المؤمنين ، إني مررت بوادي القرى فوجدت خالد بن عرفطة قد مات فاستغفر له ، فقال عليه السلام : والله ما مات ولا يموت حتى يقود جيش ظلالة صاحب لوائه حبيب بن حمار ، فقام رجل آخر من تحت المنبر فقال : يا أمير المؤمنين أنا حبيب بن حمار وإني لك شيعة ومحب ، فقال : أنت حبيب بن حمار ؟ قال : نعم ، فقال له ثانية : والله إنك لحبيب بن حمار ، فقال : اي والله ، قال : أما والله إنك لحاملها ولتحملنها ولتدخلن بها من هذا الباب ، وأشار إلى باب الفيل بمسجد الكوفة .
قال ثابت - وهو راوي الحديث - : فوالله ما مات حتى رأيت ابن زياد وقد بعث عمر بن سعد إلى الحسين بن علي عليه السلام ، وجعل خالد بن عرفطة على مقدمته وحبيب بن حمار صاحب رايته ، فدخل بها من باب الفيل [3] .
* * *



[1] المصدر السابق 1 - 205 .
[2] المصدر السابق 1 - 208 .
[3] المصدر السابق نفس الصفحة .

190

نام کتاب : دراسات في نهج البلاغة نویسنده : الشيخ محمد مهدي شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست