آلياتها فهل يبقى بعد ذلك مجال لنكرانها لأننا لا نعرف ماهيتها ؟ اللهم لا ، لأننا سنكون حينئذ كذلك الأعمى الذي ينكر وجود النور لأنه لا يراه . وإذ كانت هذه الظاهرة حقيقة واقعة ، وإذ كانت القوانين العلمية الحديثة لا تأباها ، فلا حرج علينا إذن في أن ندرسها عند أمير المؤمنين عليه السلام ، كما تبدو لنا في نهج البلاغة وغيره .