الأبحاث الرياضية الحديثة أن التحليل الاحصائي فيها صحيح . وإذا كان من الممكن أن تهاجم أبحاث راين فإنها ينبغي أن تهاجم من ناحية أخرى غير الناحية الرياضية ) . ويظهر أن الرأي العلمي أخذ يتجه حديثا إلى الاعتراف بحقيقة هذه القوى الخارقة ، وقد أدلى البروفيسور ثولس أستاذ علم النفس بجامعة كمبردج ببيان في هذا الصدد قال فيه : ( إن هذه الظاهرة يجب أن تعتبر حقيقة ثابتة كأية حقيقة أخرى توصل إليها البحث العلمي ، فلنترك إذن أمر البرهنة على وجودها في سبيل إقناع المرتابين ، ولنتوجه عوض ذلك نحو الاستمرار على دراستها بقدر الامكان ، فإننا باطلاعنا على طبيعتها اطلاعا أوفى نجد الصعوبات التي تكتنف التصديق بوجودها قد قلت إلى حد بعيد ) [1] .
[1] هذا البحث مقتبس من الدكتور علي الوردي : خوارق اللاشعور ، ص 165 - 176 . ولأجل التوسع في الموضوع يحسن بالراغب مراجعة : على أطلال المذهب المادي بأجزائه الأربعة للباحث محمد فريد وجدي ، فقد أفاض إفاضة طيبة في الناحية الوصفية للمسألة .