نام کتاب : دراسات في علم الدراية نویسنده : علي أكبر غفاري جلد : 1 صفحه : 274
وإذا أطلق " قوله صلى الله عليه " فهو قول النبي صلى الله عليه وآله ، وإذا قيل أحدهما عليهما السلام فالمراد الباقر أو الصادق عليهما السلام . وإذا أطلق أبو جعفر فالمراد محمد بن علي الباقر عليهما السلام ، وإذا قيد بالثاني فالجواد عليه السلام . وإذا أطلق أبو عبد الله فالمراد به الصادق عليه السلام . وإذا أطلق أبو الحسن - في الحديث - فالمراد به الكاظم عليه السلام . وإذا قيد بالثاني فالرضا عليه السلام ، وإذا قيد بالثالث فالهادي عليه السلام ، وإذا أطلق العالم أو الفقيه أو العبد الصالح أو الشيخ فالكاظم عليه السلام . والمراد بالحلبيان أبو الصلاح وابن زهرة . والمراد بالفاضلان محمد بن إدريس صاحب السرائر والعلامة الحلي والمراد بالفضلاء من أصحاب الصادقين عليهما السلام : زرارة بن أعين ، وبكير بن أعين ، وفضيل بن يسار ، ومحمد بن مسلم الثقفي ، وبريد بن معاوية العجلي . والفقهاء الأقدمون - رضوان الله عليهم - الذين لهم رسالة فقهية لمجرد الفتاوي جماعة : 1 - أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي المشتهر بالصدوق المتوفى 381 له المقنع والهداية 2 - أبو محمد الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني المعاصر للشيخ الصدوق له رسالة تسمى " المتمسك بحبل آل الرسول " . 3 - أبو علي محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي المتوفي 381 له المختصر الأحمدي للفقه المحمدي . 4 - أبو عبد الله محمد بن النعمان الملقب بالمفيد المتوفى 413 له رسالة علمية تسمى " المقنعة " . 5 - أبو القاسم عبد العزيز بن نحرير المعروف بابن البراج القاضي المتوفى 481 له كتاب المهذب والجواهر . 6 - أبو الصلاح تقي بن نجم الدين الحلبي المعاصر للشيخ ، والمتوفي 448 له رسالة البداية ، والكافي .
274
نام کتاب : دراسات في علم الدراية نویسنده : علي أكبر غفاري جلد : 1 صفحه : 274