نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 278
إلى مكة ، فقال رسول الله بيده اليمنى : هذه يد عثمان فضرب بها على يده وقال ، هذه لعثمان [1] . وجاء في باب النكاح من صحيح البخاري ، ان النبي ( ص ) قال : البنت الباكر ، تنكح خنى تستأذن ، والثيب حتى تستأمر وأضاف إلى ذلك البخاري . ان البكر إذ لم تستأذن ولم تتزوج من أحد وادعى رجل بأنه تزوجها زورا ، وأقام شاهدي زور عند القاضي فحكم له تصبح زوجة شرعية له ويصح وطؤها ، ومضى يقول : إذا احتال انسان بشاهدي زور على تزويج امرأة فأثبت القاضي نكاحها والزوج يعلم بأنه لم يتزوجها ولم يتصرف عليها ، فإنه يسعه هذا النكاح ويحل له وطؤها والمقام معها ولو علم ببطلان ذلك [2] . وروى في باب الفتن ان النبي ( ص ) قام إلى جنب المنبر وقال : الفتنة ههنا الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان ، ورواها عن نافع عن ابن عمر ، ان النبي ( ص ) وقف وهو مستقبل المشرق ، وقال إن الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان . وروى عن جويرية عن نافع عن عبد الله أنه قال : قام النبي ( ص )
[1] انظر ص 296 و 297 ، ج 2 ، لقد اقتصد البخاري في سرد فضائل عثمان ولم يتحمس له كما تحمس لغيره ، مع العلم بأنه قد ظهر له من الفضائل في عهد معاوية والأمويين ما لا يحص عددا عن طريق أبي هريرة وابن العاص والمغيرة بن شعبة وأمثالهم من الابدال ، فكيف تجاهلها شيخنا الجليل محمد بن إسماعيل رحمه الله مع أنهم من الموثوقين عنده ، وقد روى عنهم في صحيحه في مختلف المواضيع . [2] انظر ص 205 ، ج 4 ، والحكم بصحة النكاح في مثل ذلك مبني على أن الواقع تابع لحكم المجتهد وليس وراء حكمه شئ اخر وهو من أسوأ أنواع التصويب الذي يقول به أهل السنة ومن أبعد الاحكام عن منطق الكتاب وسنة الرسول .
278
نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 278