نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 277
فذكرت غيرتك ، فقال عمر : بابي أنت وأمي يا رسول الله أعليك أنصار . وروى عن انس بن مالك . ان النبي صعد على جل أحد ومعه أبو بكر وعمر وعثمان ، فرجف بهم ، فضربه النبي برجله ، وقال له : أثبت أحد ، فما عليك الا نبي وصديق وشهيدان . وروى عن أبي هريرة ان النبي ( ص ) قال : لقد كان فيمن كان قبلكم قوم يكلمون وليسوا بأنبياء ، فان يكن من أمتي منهم أحد فعمر بن الخطاب [1] . وروى في باب فضائل عثمان عن أبي موسى الأشعري ، ان النبي ( ص ) دخل حائطا وأمره ان يكون على باب الا حائط فدخل أبو بكر وعمر وعثمان فاذن لهم وبشرهم بالجنة ، وقال عبد الله بن عمر : كنا في زمن رسول الله ، لا نعدل بابي بكر أحدا ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم نترك أصحاب رسول الله لا نفاضل بينهم . وروى أن رجلا من أهل مصر حج البيت فرأى قوما جلوسا ، فقال من هؤلاء ؟ قالوا هؤلاء من قريش ، قال فمن الشيخ فيهم ؟ قالوا عبد الله ابن عمر قال يا ابن عمر : اني سائلك عن شئ فحدثني ، هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ قال : نعم قال هل تعلم أنه تغيب عن بدر ؟ ولم يشهدها قال نعم قال : هل تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان ؟ قال : نعم قال : الله أكبر قال : ابن عمر تعال أبين لك ، اما فراره يوء أحد ، فاشهد ان الله عفا عنه وغفر له ، واما تغيبه عن بدر ، فإنه كان تحته بنت رسول الله ( ص ) وكانت مريضة ، فقال له رسول الله : ان لك اجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه ، واما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه فبعث رسول الله عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان