responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني    جلد : 1  صفحه : 242


وقد روى الكليني في كتاب العلم مجموعة من الأحاديث حول العلم واثره في توجيه الانسان توجيها صحيحا يرفع من شأنه ويسهل له العيش الكريم والحياة الحرة الآمنة . ولا يهمنا ان نستقصي جميع ما رواه حول هذه المواضيع ، والذي يعنينا عرض بعض الأمثلة من الكتابين الكافي والصحيح للبخاري للمقارنة بينهما في مختلف المواضيع ، مع العلم بأنهما يلتقيان في كثر من المرويات في الجوهر والغاية ان اختلفا في الأسلوب والاسناد .
وفي باب البدع والرأي والمقاييس روى عن يونس بن عبد الرحمن ان أبا الحسن موسى بن جعفر ( ع ) قال : يا يونس لا تكونن مبتدعا ، من نظر برأيه هلك ، ومن ترك أهل بيت نبيه ضل ، ومن ترك كتاب الله وقول نبيه كفر .
وروى عن يونس عن قتيبة ان رجلا سأل أبا عبد الله ( ع ) عن مسألة فأجابه عليها فقال الرجل : أرأيت إن كان كذا وكذا ما يكون القول فيها قال له الإمام ( ع ) مه ما أجبتك عن شئ فهو عكن رسول الله ( ص ) لسنا من أرأيت في شئ [1] .
وجاء في باب اختلاف الحديث عن سليم بن قيس الهلالي ان أمير المؤمنين عليا ( ع ) قال في جواب من سأله عن الأحاديث المختلفة حول تفسير القران وأحاديث الرسول . ان الناس كانوا يكذبون على رسول الله ( ص ) في حياته ، فقام خطيبا في أصحابه ، وكان مما قال : أيها الناس لقد كثرت علي الكذابة فمن كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار



[1] هذه الرواية تنص على أنهم ( ع ) لا يقولون شيئا عن عن طريق الظن والاجتهاد وكل ما يقولونه في أمور الدين فهو مما ورثوه عن جدهم الرسول ( ص ) وروى في الكافي بهذا المضمون أكثر من رواية لتأكيد هذا المعنى .

242

نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست