نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 240
والحلم والصمت ، وللمتكلف ثلاث علامات ، ينازع من فوقه بالمعصية ، ويظلم من دونه بالغلبة ، ويظاهر الظلمة [1] . وروى عن أبي جعفر الباقر : ان علي بن الحسين ( ع ) كان يقول : يسخي نفسي في سرعة الموت والقتل فينا قول الله عز وجل : " أولم يروا انا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها " وهو ذهاب العلماء [2] . وروى عن سفيان بن عيينة بر ان أبا جعفر الباقر ( ع ) قال : . لمجلس أجلسه إلى من أثق به أوثق في نفسي من عمل سنة . وروى في باب النهي عن القول بغير علم روي عن أبي عبيدة الحذاء ان أبا جعفر الباقر ( ع ) قال : من أفتى الناس بغير علم ولا هدى لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، ولحقه وزر من عمل بفتياه . وروى عن داود بن فرقد ان عبد الله بن شبرمة أحد القضاة لأبي جعفر المنصور قال : ما ذكرت حديثا سمعته من جعفر بن محمد ، الا كاد قلبي ان يتصدع . قال : حدثني أبي عن جدي عن رسول الله ( ص ) قال ابن شبرمة وأقسم بالله ما كذب أبوه على جده ولا جده على رسول الله ( ص ) ، وان رسول الله ( ص ) قال : من عمل بالمقاييس فقد هلك وأهلك ، ومن أفتى الناس بغير علم وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك . وفي باب استعمال العلم روى عن أمير المؤمنين ( ع ) انه سمع
[1] اي يكون لهم عونا ونصيرا على ظلمهم . [2] والمقصود من الرواية ان الآية الكريمة تجعل نفسه سخية في حب الموت أو القتل . انظر ص 20 و 31 و 32 و 35 و 36 و 38 من المجلد الأول أصول الكافي .
240
نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 240