نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 239
وروى عن حماد بن عيسى عن القداح عن أبي عبد الله الصادق ( ع ) ان رسول الله ( ص ) قال : ان فضل العالم على العابد كفضل القمر على النجوم ليلة البدر . وان العلماء ورثة الأنبياء ، وانهم لم يورثوا غير العلم فمن أخذ منه اخذ بحظ وافر . وروى عن أبي بصير ان أبا عبد الله الصادق ( ع ) قال : من علم خيرا فله مثل أجر من عمل به ، قلت فان علمه غيره يجري ذلك له ؟ قال : ان علمه الناس كلهم جرى له ، قلت فان مات ، قال : وان مات . وفي باب صفة العلماء ، روى عن معاوية بن وهب أن أبا عبد الله الصادق ( ع ) قال : اطلبوا العلم وتزينوا معه بالحلم والوقار ، وتواضعوا لمن تعلمونه العلم ، ولمن طلبتم منه العلم ، ولا تكونوا علماء جبارين فيذهب باطلكم بحقكم . وروى عن الحارث بن المغيرة ، ان أبا عبد الله الصادق ( ع ) قال : في تفسير قوله تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء " ان الآية تعني بالعلماء من صدق فعله قوله ومن لم يصدق فعله قوله فليس بعالم . وروى عن الحلبي عن أبي عبد الله الصادق ( ع ) ان أمير المؤمنين ( ع ) كان يقول : الا أخبركم بالفقيه ؟ الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله ، ومن لم يؤمنهم من عقاب الله ، ولم يرخص لهم في معصية ا لله ، ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره ، الا لا خير في علم ليس فيه تفهم ، الا لا خير في عبادة ليس فيها تدبر ، الا لا خبر في عبادة لا فقه فيها ، الا لا خير في نسك لا ورع فيه . وروى عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله ( ع ) ان أمير المؤمنين ( ع ) كان يقو ل : يا طالب العلم ان للعلم ثلاث علامات . العلم
239
نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 239