responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني    جلد : 1  صفحه : 206


إلى بعض ، ولا يظلم الله من خلقه أحدا . واما الجنة فينشئ الله لها خلقا تمتلئ بهم .
وروى عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد ان النبي ( ص ) قال :
يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رئاء ا وسمعة فيذهب ليسجد فيعود وظهره طبقا واحدا [1] وجاء في المجلد الرابع من صحيح البخاري ، ان رجلا سأل الله سبحانه ان يخرجه من النار ، فاشترط عليه ان لا يسأله غير ذلك ، فلما أخرجه منها سأله ان يقربه من باب الجنة ، فاخذ عليه العهود والمواثيق ان لا يسأله غير ذلك ، فلما قربه منها سأله ان يدخله الجنة وألح في سؤاله حتى ضحك منه الله واذن له بالدخول إلى الجنة [2] .
وروى في صفحة 312 من المجلد الثاني ان رجلا اتى للنبي ( ص ) فقال النبي ( ص ) للمسلمين من يضيف هذا فأخذه أحدهم وآثره على نفسه وعياله فلما أصبح جاء إلى النبي ( ص ) فقال له : لقد ضحك الله الليلة من فعالكما .
ويروي البخاري أيضا عن صفوان بن محرز ان رجلا سأل ابن عمر كيف سمعت رسول الله ( ص ) يقول في النجوى قال يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كتفه عليه ، فيقول : أعملت كذا وكذا فيقول نعم : ثم يقول له أعملت كذا وكذا ، وهكذا وأخيرا يقول له : اني سترت عليك في الدنيا ، وانا أغفرها لك اليوم ، إلى غير ذلك من المرويات التي أوردها البخاري في صحيحه حول رؤية الله وصفاته .
ولو أنه درس هذه المرويات دراسة موضوعية وحاكم بينها وبين كتاب الله وعرضها على العقل ، لو فعل ذلك لا بد وان ينتهي إلى طرحها



[1] انظر صر 191 و 192 المجلد الثالث من الصحيح للبخاري .
[2] المجلد الرابع للبخاري .

206

نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست