نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 171
يؤكد انه كان ناصبيا كارها لعلي ( ع ) ، وقد أكثر البخاري من الرواية عنه وعن ولده هشام بن عروة ، الذي روى عن أبيه وورث عنه النصب والعداء الشديد لعلي وأهل بيته ( ع ) [1] . ومنهم حريز بن عثمان أحد المتعصبين والمبغضين لعلي وبنيه ( ع ) وجاء في المجلد الأول من شرح النهج ، ان حريز بن عثمان كان ينتقصه ويبغضه ويروي عنه اخبارا مكذوبة ، وقد قيل ليحيى بن صالح الوضاحي : لقد رويت عن مشايخ من نظراء حريز بن عثمان ، فما بالك لم تحمل عنه ، قال لقد اتيته : فناولني كتابا ، فإذا فيه حدثني فلان عن فلان ان النبي ( ص ) لما حضرته الوفاة أوصى ان تقطع يد علي بن أبي طالب ( ع ) فرددت الكتاب ولم استحمل ان أروي عنه شيئا . وجاء في تاريخه انه كان إذا دخل المسجد ليصلي فيه لا يخرج منه في يلعن عليا سبعين مرة ، وجاء عن إسماعيل بن عياش أنه قال : رافقت حريزا من مصر إلى مكة فجعل يسب عليا ويلعنه ، ثم قال لي : هذا الذي يرويه الناس ان النبي ( ص ) قال لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى حق ، ولكن أخطأ السامع ، قلت : فما هو ؟ قال : إنما هو أنت مني بمكان قارون من موسى [2] . وجاء عنه أنه قال : يا أهل العراق أنتم تحبون عليا ونحن نبغضه ولما سألوه عن سبب ذلك أجاب بأنه قتل أجداده [3] . ومنهم أبو بردة بن أبي موسى الأشعري أحد النواصب المغالين في بغضهم لعلي ( ع ) قال في المجلد الأول من شرح النهج : ومن المبغضين
[1] انظر المجلد الأول من شرح النهج 358 - 370 . [2] المصدر السابق ص 363 . [3] نفس المصدر ص 370 .
171
نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 171