responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 321


من فرائض الله ولا اختلف اثنان في حكم الله ولا تنازعت الأمة في شئ من امر الله الا وعندنا ( على - خ ل ) علمه من كتاب الله فذوقوا وبال امركم وما فرطتم فيما قدمت أيديكم وما الله بظلام للعبيد وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
أمالي ابن الشيخ 39 - حدثنا الشيخ السعيد المفيد أبو على الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي عن والده رض قال أخبرنا أمالي المفيد 167 - محمد بن محمد قال حدثنا المظفر بن أحمد البلخي قال حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج ( قال حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن الحسين قال حدثنا عيسى بن مهران - أمالي ابن الشيخ ) قال حدثنا حفص بن عمر الفراء قال حدثنا أبو معاذ الخزاز قال حدثني يونس بن عبد الوارث عن أبيه قال بينا ابن عباس رحمه الله يخطب لنا ( عندنا - أمالي ابن الشيخ ) على منبر البصرة إذا قبل على الناس بوجهه ثم قال أيتها الأمة المتحيرة وذكر نحوه الا ان في آخره فذوقوا وبال ما فرطتم فيه بما قدمت أيديكم وسيعلم الآية أمالي المفيد 29 - حدثنا عمر بن محمد عن جعفر بن محمد الحسيني عن عيسى بن مهران عن حفص بن عمر القراء عن أبي معاذ الخزاز عن عبيد الله بن أحمد الربعي قال بينا ابن عباس يخطب وذكر مثله .
وتقدم في كثير من أحاديث باب ( 1 ) فرض طلب العلم ما يدل على حرمة الفتوى بغير علم ولاهدى من الله وعلى حرمة الافتاء والتفسير والعمل بالرأي وفي كثير من أحاديث باب ( 2 ) حجية ظواهر الكتاب ما يظهر منه ان الأئمة عليهم السلام هم الذين يعلمون القرآن دون غير هم فيستفاد منه عدم جواز الرجوع إلى غيرهم في تفسير القرآن وفي رواية جابر ( 4 ) من باب ( 3 ) حجية سنة النبي ( ص ) قوله عليه السلام ومن كانت فترته إلى بدعة فقد غوى .
وفي كثير من أحاديث باب حجية فتوى الأئمة ما يدل على حرمة العمل بالرأي والقياس وحرمة العمل بقول من لا يرى حجية أقوال العترة الطاهرة عليه السلام .
وفي رواية سليم بن قيس ( 187 ) من هذا الباب قوله عليه السلام وأدنى ما يكون به العبد كافرا من زعم أن شيئا نهى الله عنه أن الله أمر به ونصبه دينا يتولى علهى ويزعم

321

نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست